حُزنِي يُداعبُني ويَعزِفُ نغمةً
أجِيشُ خِلالها بدمعٍ سَكيبْ
جَرحِي يُجالسُني ويُرسِلُ طعنةً
أَذوقُ خِلالها مرَّ النّحيبْ
تُسائلُ روحِي منْ خَلفِي عَبْرةً
أهيمُ حالَها بجوفِ اللّهيبْ
وتطْرُقُ بابيَ الأهواءُ تارَةً
وتارةً يَسْري الوجعُ الرّهيبْ
ربَّاهُ قدْ أزفَ الموتُ رغبةً
فلمْ أعد أقْوى وأنتَ الحسيبْ